الأحد، 20 أبريل 2014

باسم يوسف


آسيا ناصر 
ـــــــــــــــــــــــــــــ

ابحر  باسم في موضوع الانتخابات حتى أوصل برنامجه الى نقطة رجوع ..ونقطة رجوع البرنامج في اختفاءه لمدة اسبوعين سيحضر فيها مفاجأت قد تسرنا وقد تصدمنا من هولها...
لربما وجدنا  في هشتاج ال..ااااااااح  ونظرية المؤامرات...وتحليل وفك الشفرات مايغنينا عن اللث والعجن في برامج صارت استهلاكية ولايحبها المشاهد لذا نهرع  كل جمعة الى برنامج باسم يوسف الخفيف الظل .... 
لكن باسم يوسف ادرك ان مصر  هذه الايام لاتحتاج الى هشتاج او تنظير بل تنتظر حدث ربما سيقلب الامور , وسيقلب برنامج البرنامج لما هو غير متوقع لذا باسم بادر بتقديم نفسه كمرشح حتى لايترك  حلبة المصارعة دون رشاته وهاشتجاته وتعبيراته ان تمر مرور الكرام دون ان تتواجد  في حلبة المصارعة التي سيحضرها باسم ومعه الجمهور الذي احبه. 
كانت نتائج مبهرة من باسم ....اكتشافه هزلية اختراع علاج الايدز.... وعلاقته بالكفتة ....وتشليح زوايا خطره في الاعلام المصري وهو يتجه اتجاه خطير نحو مسح الجوخ والتلميع وكشف لنا  أن الاعلام المصري يفتقد بوصلة الادراك .....فيما  اظهر شجاعة ادبية يفتقر اليها الكثير وأظهر التناقضات وتغيير الاراء ...

في الحلقات الاخيرة  اكتشف باسم يانه يكرر نفسه في شخص السيسي والاختراع ...مما افقد البرنامج وهجه السريع وتسرب الملل الينا رغم اننا نتابعه علنا نجد وميض باسم يوسف الذي يستهل برنامجه للكبار فقط...........والهشتاج والخالة اماني والمصارعة الحرة...
ان الفقرة الاخيرة التي يضعها باسم يوسف وهي فقرة غناء يختتم بها برنامجه  هي من غيرت بوصلة برنامج البرنامج رغم ان الاعلان الدائم في وصف البرنامج هو للترفيه ليس الا ....
ظهور فقرة الغناء كاختتام للحلقة لربما من وجهة نظر البعض وصلة ترفيه بعد عناء الضحك الساخر لكنني ارى ويرى الكثير معي ان البرنامج في طور التحول الى مكتشف المواهب الغنائية او اظهار المواهب الغير معرفة كون برنامج باسم يعد اكثر البرامج مشاهدة وننتظره كل جمعة بفارغ الصبر ...

يُحسب  لباسم اختراعه المذهل الثنائي (أيمن وخالد ) فهما ملح البرنامج وملمح الكوميديا السياسية الساخرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق