الأحد، 27 أكتوبر 2013

كاتب يمني يقترح أنشاء جسر يربط بين مدينتي التواهي والمنصورة عبر البحر من ( كالتكس)




جسر عدن
سما -خاص

أقترح  صحفي يمني إنشاء جسر يربط بين مدينتي التواهي والمنصورة عبر البحر من ( كالتكس),وقال  الكاتب الصحفي خالد احمد واكد   في مقال له نشر في "شبكة سما الإخبارية" :"من يعرف عدن  يشاهد قرب المسافة بين مدينتي التواهي والمنصورة عبر البحر من (كالتكس) حيث لاتتعدى المسافة اكثر من كيلومتر وربما اقل وبدل من قطع مسافة في 20 دقيقة من التواهي للمنصورة اليوم بالامكان اختصار المسافة لاقل من 5 دقائق فيما لو تم انشاء جسر معلق عبر البحر من التواهي للمنصورة وهو لن يكلف الدولة شئ اسوة بما تنفقه من ملايين الدولارات على انشاء الطرق والسفلتة السنوية.

وأضاف واكد في سياق المقال :"عدن بالفعل بحاجة ماسة لجسر يربط مدينتي التواهي بالمنصورة عبر البحر حيثو ستقل المسافة وسيوفر الوقت من 20 دقيقة الى خمس دقائق فقط فلماذا لم يفكر احد بانشاء جسر من كالتكس الى مديرية التواهي فالناظر يرى قرب المسافةخيث لاتتعدى الكيلو متر ولن يكلف مشروع كهذا كثيرا فالعالم تنشئ جسور عملاقة بالمليارات الدولارات ولمسافات طويلة تتعدى 50 كم بل وانشاء انفاق عبر البحر ونرجو ان يهتم الاخوة المسؤولين بالموضوع ويدرسوه جيدا لانه سيخدم ابناء عدن عموما وسيقرب المسافات وسيربط كافة المدن في المحافظة



وتابع :كان الامل كبير لو تم ادراج مشروع الحلم لابناء عدن ضمن الموازنة العامة للدولة فمن حق ابناء البريقة(عدن الصغرى) الحلم كذلك بانشاء جسر يربط مدينتهم بالتواهي عبر البحر فالمسافة لاتعدو شيئا اما جسور عملاقة وطويلة شيدت في شتى دول العالم (جسر الملك فهد الذي يربط البحرين بالسعودية و جسور اخرى في العالم هدفها ربط المدن والدول فيما بينها وبما المسافة تكاد تكون قريبة بحرا بين التواهي والمنصورة والبريقة فما المانع من انشاء جسر وهو لن يكلف الكثير سوى عدة ملايين من الدولارات ....ولو كان المشروع في اي مدينة يمنية اخرى لتم تنفيذه منذ سنوات فالمشروع حيوي جدا وسيوفر الكثير من الوقت فارجو اهتمام المسؤولين ومناقشة المشروع الحلم. فالجسر عموما لن يكلف الدولة شئ بالنسبة للميارات التي تنفق علىانشاء الطرق .

 وقال واكد ان الاخ عبدالقادر هلال  امين العاصمة دشن في الفترة الماضية تنفيذ عدة جسور في امانة العاصمة بينما عدن تحلم بتنفيذ مشروع الحلم .

لقراءة نص المقال : أنــــقر هــــــــــنــا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق